اسم الکتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك المؤلف : العباسي الصفدي الجزء : 1 صفحة : 240
أفضل الصلاة والسلام، خلعة سنيّة فرجيّة أطلس أحمر، بتركيبة زركش، ومن تحتها أطلس أصفر، وشاش خليفتي، وطيّب قلبه وأوعده بكلّ خير.
[الإمرة بطبلخاناة]
وفي يوم السبت ثالث شهر صفر سنة سبع عشر [1] وسبع ماية أمّر السلطان الملك الناصر لشهاب الدين أحمد بن أقوش المعزّي المهمندار [2]، [و] أمّر زين الدين قراجا التركماني بطبل خاناة.
[خروج السلطان للصيد]
خرج السلطان الملك الناصر، نصره الله تعالى، إلى الصيد بناحية البرّية بالوجه البحري في حسب الله، في باكر نهار الخميس ثامن صفر سنة سبع عشر [3] وسبع ماية، ونزل المنصورية من أعمال الجيزيّة.
ورحل نصف الليل، ليلة الجمعة تاسع الشهر المذكور دخل البرّيّة قاصد [4] الديارة والكحيليّات، كتب الله سلامته، فاصطاد ثلاث نعامات، وعدّة غزلان، وتفرّج ورجع طلع إلى قلعة الجبل بالقاهرة المحروسة، في يوم الأحد ثامن عشر صفر سنة سبع عشر [5] وسبع ماية.
[الخلعة لرجال البيرة]
وفي يوم الإثنين تاسع عشر صفر المذكور خلع السلطان على رجال [6] البيرة الذين أحضروا الأسارى التتر.
وأمّا ما جرى من أمر هؤلاء الأسارى. فلما كان في شهر ذي الحجّة سنة ستّ عشر [7] وسبع ماية قصدوا [8] التراكمين النازلين [9] ببلاد التتر الرحيل إلى بلاد المسلمين. وكان بالقرب منهم تتر نازلين، فلم يقدروا التراكمين [10] على الرحيل من التتر، فسيّروا إلى نائب السلطنة المعظّمة بقلعة البيرة يطلبوا [11] منه عسكرا يحمونهم من التتر عند رحيلهم، فجهّز إليهم الأمير سيف الدين بهادر السّنجريّ نائب السلطنة [1] الصواب: «سبع عشرة». [2] في الأصل: «المهندار». [3] الصواب: «سبع عشرة». [4] الصواب: «قاصدا». [5] الصواب: «سبع عشرة». [6] في الأصل: «رحال». [7] الصواب: «ست عشرة». [8] الصواب: «قصد». [9] الصواب: «التركمان النازلون». [10] الصواب: «فلم يقدر التركمان». [11] الصواب: «يطلبون».
اسم الکتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك المؤلف : العباسي الصفدي الجزء : 1 صفحة : 240